أهدر فريق ريال مدريد فرصة ذهبية في المنافسة على صدارة الدوري الإسباني بعد تعثره أمام فالنسيا بنتيجة 2-1. وافتقد الفريق الملكي لتسجيل الفوز على الرغم من هيمنته على مجريات المباراة، ما يفتح الطريق أمام غريمه برشلونة لتوسيع الفارق في صدارة جدول الترتيب.
إهدار ركلة الجزاء من فينيسيوس
في الدقيقة 12، حصل ريال مدريد على ركلة جزاء بعد عرقلة كيليان مبابي داخل منطقة الجزاء. ولكن، أهدر فينيسيوس جونيور الركلة بتصدي مذهل من جيورجي مامارداشفيلي، حارس مرمى بلنسية.
وكانت هذه هي المرة الثانية في أقل من شهر التي يهدر فيها فينيسيوس ركلة جزاء، بعد أن فعل الأمر نفسه في مباراة دور الستة عشر ضد أتليتيكو مدريد.
هذا الخطأ ألقى بظلاله على أداء الفريق طوال المباراة، حيث فشل في استغلال الفرص التي أتيحت له.
هدف فالنسيا الأول ورد فعل ريال مدريد
سجل فالنسيا هدف التقدم في الدقيقة 15 بواسطة المدافع مختار دياكابي من ركلة ركنية.
لكن ريال مدريد رد سريعاً بعد ست دقائق عندما سجل دياكابي هدفا في مرماه، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بسبب التسلل في بناء الهجمة. على الرغم من تسديدة مبابي القوية، إلا أن حارس بلنسية كان له التصدي الأمثل طوال المباراة.
الضغوط تستمر بعد هدف فينيسيوس
في الدقيقة 50، نجح فينيسيوس في تعادل النتيجة بعد تسديدة من ركلة ركنية.
ومع ذلك، لم يكن الفريق الملكي قادرًا على التسجيل مرة أخرى، على الرغم من المحاولات المستمرة.
فالنسيا استفاد من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 90+5 ليسجل هدف الفوز عن طريق أوجو دورو برأسية رائعة.
التحديات التي يواجهها ريال مدريد
المدير الفني كارلو أنشيلوتي عبّر عن إحباطه بعد المباراة قائلاً: “الآن أصبحت المنافسة على اللقب أكثر تعقيدًا، نشعر بمرارة بعد هذه النتيجة.”
ويواجه ريال مدريد تحديات عديدة في الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل الإصابات التي ضربت الفريق، بما في ذلك إصابة الحارس تيبو كورتوا وأندري لونين، مما دفع المدرب إلى الدفع بالموهبة الشابة فران جونزاليس في التشكيلة الأساسية ضد فالنسيا .
التحضير لمواجهة أرسنال في دوري الأبطال
على الرغم من الهزيمة، يجب على ريال مدريد التعافي سريعًا، خاصة في ظل اقتراب مباراة ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا ضد أرسنال يوم الثلاثاء المقبل.
مع وجود شكوك حول جاهزية حراسة المرمى، ستكون المباراة القادمة اختبارًا حاسمًا لريال مدريد الذي يسعى للبقاء في دائرة المنافسة على البطولات الكبرى.