انتُخب إدنالدو رودريجيز رئيسا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم لولاية ثانية اليوم الاثنين بعد أيام من انسحاب أبرز منافسيه رونالدو لعدم حصوله على دعم الاتحادات المحلية.
واستغل رودريجيز ثغرة في لوائح الاتحاد لتقديم موعد الانتخابات لعام واحد بعدما كانت مقررة في مارس آذار 2026، مستغلا انسحاب رونالدو من السباق.
حصل على 141 صوت
وحصل على دعم كل الأصوات البالغ عددها 141 صوتا في أول مرة ينتخب فيها رئيس الاتحاد بالإجماع.

وأبلغ رودريجيز الجمعية العمومية للاتحاد “اليوم نحتفي بوحدة لا مثيل لها في كرة القدم البرازيلية اليوم.
“يقتضي عملنا تحسين صورة الكرة البرازيلية وأنا فخور بأننا على المسار الصحيح. اليوم نضرب المثل بأن الحوار والترابط يحققان النجاح وأمامنا فرصة رائعة لنظهر للعالم قوتنا كبلد مضيف لكأس العالم للسيدات 2027”.
وتتكون الهيئة الانتخابية من 27 اتحادا إقليميا، لكل منها ثلاثة أصوات، فيما تحصل أندية الدرجة الأولى البرازيلي وعددها 20 على صوتين لكل منها، وفرق الدرجة الثانية وعددها 20 أيضا على صوت واحد لكل منها، وانتقد رونالدو النظام القائم.
حياتي كرة القدم
وأبلغ رونالدو مدونة تشارلا الصوتية البرازيلية مطلع الأسبوع “ليس من قبيل الصدفة أننا لم نر مطلقا أكثر من مرشح واحد في انتخابات الاتحاد البرازيلي.
“حياتي كرة القدم، وشعرت أن واجبي يقتضي السعي لتحسين كرة القدم البرازيلية بما لدي من إمكانيات. كنت أعرف أن المهمة ستكون صعبة، لكنني لم أدرك أنها مستحيلة. لا يريد النظام حقيقة السماح لأحد بالدخول”.
وتبدأ ولاية رودريجيز الجديدة اعتبارا من أبريل نيسان 2026.