إيلون ماسك يخسر 103 مليارات دولار في شهر.. ترامب السبب

إيلون ماسك
إيلون ماسك
Your Ad Here

انخفاض أسهم تسلا وتأثير السياسة على مستقبل الشركة، شهد شهر فبراير2024 تراجعًا حادًا في أسهم تسلا، مما أدى إلى خسائر فادحة لرئيسها التنفيذي إيلون ماسك، وسط تأثيرات سياسية واقتصادية كبيرة.

ووفقًا لما نشرته مجلة فورشن (Fortune)، فإن تسلا تواجه ضغوطًا متزايدة مع انخفاض المبيعات وتصاعد الاحتجاجات ضد سياساتها، مما أدى إلى خسارة ماسك 103 مليارات دولار خلال شهر واحد فقط.

 

أداء أسوأ لأسهم تسلا منذ 2022.. ما الذي يحدث؟

 

وفقًا لتقارير مالية، كان شهر فبراير الأسوأ على الإطلاق لشركة تسلا منذ ديسمبر 2022، حيث تراجعت أسهم الشركة بنسبة 28%، وهو ثاني أكبر انخفاض بعد التراجع بنسبة 37% في 2022.

 

أسباب هذا التراجع:

انخفاض مبيعات تسلا عالميًا، خاصة في أوروبا وأميركا.

التأثير السلبي للقرارات الاقتصادية الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

تصاعد الانتقادات لإيلون ماسك بسبب مواقفه السياسية المثيرة للجدل.

توجه بعض المستثمرين لسحب استثماراتهم من قطاع السيارات الكهربائية.

تراجع ثروة إيلون ماسك وخسائر بالمليارات

لم يقتصر التأثير على أسهم تسلا فقط، بل امتد إلى الثروة الشخصية لإيلون ماسك.

 

ثروة إيلون ماسك

 

في بداية فبراير، كانت ثروته تُقدر بنحو 433 مليار دولار، لكنها انخفضت إلى 330 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، مما يعكس خسارة ضخمة بلغت 103 مليارات دولار في شهر واحد فقط.

سيارة تسلا
سيارة تسلا

هل يؤثر ماسك على سمعة تسلا؟

 

يُعرف ماسك بأنه الوجه الإعلامي لتسلا، ويرتبط نجاحها به ارتباطًا وثيقًا، مما يجعل أي خطوة منه تؤثر مباشرة على أسهم الشركة.

وكما قال المحلل دان إيفز من شركة Wedbush، “تسلا هي ماسك، وماسك هو تسلا”.

 

دور إيلون ماسك في السياسة وتأثيره على تسلا

 

في تحول سياسي كبير، لعب إيلون ماسك دورًا بارزًا داخل إدارة ترامب، حيث  أشرف على خفض التكاليف وتسريح موظفين في الحكومة الأميركية.

دعم قرارات مثيرة للجدل مثل إيقاف بعض المساعدات الإنسانية.

أثار موجة من الانتقادات العالمية، خاصة في أوروبا، حيث بدأت دعوات لمقاطعة سيارات تسلا.

إيلون ماسك
إيلون ماسك

تراجع مبيعات تسلا في الأسواق الأوروبية.. أزمة متصاعدة؟

 

وفقًا للرابطة الألمانية لصناعة السيارات، سجلت مبيعات تسلا في ألمانيا انخفاضًا بنسبة 76% في فبراير مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، مما يشير إلى:

تراجع مستمر في الطلب على سيارات تسلا.

تأثير مباشر للقرارات السياسية على العلامة التجارية.

ضغوط متزايدة من المنافسين في سوق السيارات الكهربائية.

سيارة تسلا
سيارة تسلا

هل تستعيد تسلا مكانتها في سوق السيارات الكهربائية؟

 

تواجه تسلا أكبر اختبار حاليًا، فإما أن تعزز مكانتها في سوق السيارات الكهربائية، أو أن تستمر في فقدان حصتها السوقية بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية.

 

ما رأيك؟ هل يستطيع ماسك إنقاذ تسلا من هذا التراجع؟

شارك المقال الآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فيديو التريند

تابع أخبارنا

مقالات الرأي