أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إجرام الاحتلال في مدينة رفح، وإمعان قوات الاحتلال في ممارساتها الإجرامية، مرتكبة جريمة بحق الإنسانية في أفظع صورها، حيث لم تكتفي بإخراج سكان المدينة وإجبارهم على النزوح تحت وطأة القصف، بل عمد إلى إعدام عشرات المدنيين بطريقة مروعة أثناء خروجهم مستخدما الرصاص الحي والقنابل المتفجرة من الطائرات المسيرة.
وأضافت رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن هذه الجرائم تجاوزت كل حدود الأخلاق والإنسانية، في تعذيب وإنهاك المدنيين العزل الذين يحاولون الهروب من الموت.
وأوضح أن قصف الاحتلال المتعمد للأبرياء أثناء نزوحهم هو جريمة تطهير عرقي وأكبر من جرائم ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، وتدل على نوايا إرهابية وخطط قتل أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس المجلس الوطني الفلسطيني إلى أنه في الوقت الذي يشهد العالم هذه الجرائم وإبادة أكثر من خمسين ألف مواطن، نجد أن المجتمع الدولي يتجاهل تطبيق القرارات الدولية وقرارات محكمة الجنايات الدولية وعدم تطبيق القانون الدولي الإنساني الذي يهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري.
وأكد أن هذا التجاهل المهين يعتبر خنوعا للفكر والسطوة الإرهابية الاستعمارية وعدالة زائفة تحمل في طياتها تمييزا عنصريا يتيح للاحتلال مواصلة انتهاكاته دون رادع.
وطالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية بالوقوف وقفة حازمة ضد هذه الهمجية المطلقة.