الصين تبرم عقدا لشراء الغاز الطبيعي المسال من شركة أبوظبي الوطنية للبترول

أسعار النفط
منصة لإنتاج النفط
Your Ad Here

 

الغاز الطبيعي المسال، قال مصدران تجاريان وتقرير إعلامي رسمي في الصين إن المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري أبرمت عقدا محدد المدة لشراء الغاز الطبيعي المسال من شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك)، وهو ثالث عقد توريد توقعه الشركة المصدرة للطاقة في الشرق الأوسط مع مشترين صينيين هذا الأسبوع.

وذكرت رويترز يوم السبت أن كلا من شركتي إي.إن.إن الخاصة للغاز الطبيعي وتشنهوا أويل الحكومية للطاقة الصينيتين وقعت عقدا محدد المدة لشراء الغاز الطبيعي المسال من أدنوك.

ودفعت حرب الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة المشترين الصينيين إلى إعادة بيع الشحنات أمريكية المصدر والبحث عن صفقات توريد جديدة، إذ أدت الرسوم الجمركية المضادة إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد.

وتبني شركة تشنهوا أويل، التي تتعاون بالفعل مع أدنوك في أبوظبي، أول محطة للغاز الطبيعي المسال في رودونغ، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل في الربع الأول من عام 2026.

وأظهرت بيانات كبلر ومجموعة بورصات لندن أن الصين لم تستورد أي غاز طبيعي مسال أمريكي خلال شهر مارس آذار. وكشفت بيانات الجمارك الصينية أن الولايات المتحدة كانت مصدرا لحوالي خمسة بالمئة من واردات الغاز الطبيعي المسال الصينية العام الماضي.

وقال مصدر في القطاع مطلع بشأن الصفقة إن مجموعة الغاز والطاقة التابعة للمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري، وهي مجموعة مسؤولة عن أعمال الغاز في المؤسسة الحكومية، أبرمت صفقة مدتها خمس سنوات تبدأ من عام 2026 للحصول على 500 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.

وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مصرح لها بالتحدث للصحافة. ولم ترد المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري على طلب للتعليق بعد.

وجاءت العقود الثلاثة، وعلى رأسها عقد إي.إن.إن الممتد لمدة 15 عاما بكميات سنوية تبلغ مليون طن اعتبارا من عام 2028، في الوقت الذي فرضت فيه الصين رسوما جمركية باهظة على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي وسط حرب تجارية متبادلة دفعت المشترين الصينيين إلى تجنب الاستيراد من الولايات المتحدة.

والصين هي أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم.

وأوردت صحيفة (تشاينا إنرجي نيوز) أنباء العقود يوم السبت لكن دون تفاصيل تذكر.

شارك المقال الآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فيديو التريند

تابع أخبارنا

مقالات الرأي