أعلنت شركة جميل للسيارات، التابعة لمجموعة عبد اللطيف جميل السعودية، عن توقيع اتفاقية مع شركة شانجان أوتوموبيل الصينية لتوزيع سيارات العلامة في جنوب أفريقيا، وهو أول دخول رسمي للشركتين إلى هذا السوق الواعد.
تفاصيل الاتفاقية بين جميل للسيارات وشانجان
بموجب الاتفاق، ستتولى جميل للسيارات توزيع جميع فئات شانجان في جنوب أفريقيا، بما في ذلك سيارات الدفع الرباعي، السيدان، الشاحنات الصغيرة، ومركبات الطاقة الجديدة.
أهمية سوق السيارات في جنوب أفريقيا بالنسبة لشركة شانجان
تشهد جنوب أفريقيا ازدهارًا كبيرًا في سوق السيارات، حيث تجاوزت مبيعات المركبات الجديدة نصف مليون وحدة في 2024، مما يجعلها أكبر سوق للسيارات في أفريقيا جنوب الصحراء.
ومع تزايد الطلب على السيارات الاقتصادية والمجهزة بأحدث التقنيات، تسعى العلامات الصينية إلى التوسع بقوة في هذا السوق.
شركة شانجان تنافس بقوة
بدخولها السوق الجنوب أفريقية، تنضم شانجان إلى مجموعة من العلامات الصينية المنافسة مثل شيري أوتوموبيل، بي واي دي، جريت وول موتور، وبايك موتور، والتي تعتمد على الأسعار التنافسية لجذب المستهلكين.
موعد طرح سيارات شانجان في جنوب أفريقيا
أوضحت الشركتان أن جميل للسيارات ستركز في البداية على توزيع سيارات شانجان وديبال، ومن المتوقع أن تكون السيارات متاحة للبيع اعتبارًا من الربع الرابع من 2025.
وستوفر شانجان سيارات تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، بينما تركز ديبال على مركبات الطاقة الجديدة.
السعودية توسع استثماري جديد في جنوب أفريقيا
تستعد جميل للسيارات، التابعة لمجموعة عبد اللطيف جميل السعودية وأحد أكبر المستثمرين في شركة ريفيان (Rivian) للسيارات الكهربائية، لضخ 500 مليون راند (27.2 مليون دولار) في سوق جنوب أفريقيا، مع خطط لافتتاح 50 صالة عرض على المدى المتوسط.
استثمارات سعودية متزايدة في الاقتصاد الجنوب أفريقي
تمثل هذه الخطوة جزءًا من توسع الاستثمارات السعودية في أكبر اقتصاد صناعي في أفريقيا. وفي السياق ذاته، تُجري مجموعة الزاهد السعودية مفاوضات مع بارلوورلد (Barloworld) الجنوب أفريقية لتعزيز حصتها في قطاع الخدمات اللوجستية.
استثمارات سعودية ضخمة في الاتصالات والطاقة المتجددة
شهدت الفترة الأخيرة استحواذ شركة الاتصالات السعودية، عبر إحدى شركاتها التابعة، على إحدى شركات الاتصالات في جنوب أفريقيا.
إلى جانب إعلان أكوا باور السعودية عن مذكرة تفاهم لاستثمار 10 مليارات دولار في قطاع الطاقة المتجددة هناك خلال السنوات العشر المقبلة.
